العلاج الإشعاعي| كل ما يجب أن تعرفه عن بعيدًا عن الخرافات

shutterstock

shutterstock

تعتبر الإصابة بسرطان أحد أصعب التحديات التي قد تواجه المرأة في حياتها، لكن التقدم الطبي الحديث أتاح آفاقًا واسعة للعلاج والشفاء.

 

من بين أهم هذه الأساليب العلاجية يأتي العلاج الإشعاعي، الذي لطالما صاحبه الكثير من الخرافات والمخاوف غير المبنية على أساس علمي.


في هذا المقال، نكشف الستار عن الحقائق العلمية حول العلاج الإشعاعي لسرطانات النساء، لنوضح كيف يمكن أن يكون هذا العلاج آمنًا وفعالًا، وكيف تطورت تقنياته لتصبح دقيقة وموجهة، مع الحفاظ على صحة الجسم وسلامته.


كثيرًا ما يُساء فهم العلاج الإشعاعي، لكنه يُعتبر من العلاجات الآمنة والفعالة والدقيقة لسرطانات النساء، بعيدًا عن الخرافات والمخاوف غير الصحيحة، بحسب موقع "تايمز ناو".


خرافات عن العلاج الإشعاعي وتصحيحها


1- الخرافة الأولى: العلاج الإشعاعي يجعلك مشعًا


التصحيح:


العلاج الإشعاعي الخارجي، وهو النوع الأكثر شيوعًا، لا يترك أي إشعاع في جسمك بعد الجلسة.


يمكنكِ بكل أمان معانقة أطفالكِ، واحتضان حفيدكِ، والجلوس بجانب صديقتكِ الحامل دون أي قلق.


2- الخرافة الثانية: العلاج الإشعاعي مؤلم


التصحيح:


العلاج الإشعاعي بحد ذاته غير مؤلم، يشبه إلى حد كبير التصوير بالأشعة السينية، ولكنه يستغرق وقتًا أطول.


قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل تهيج الجلد أو التعب خلال فترة العلاج، لكنها غالبًا ما تكون خفيفة ومؤقتة، ويتم التعامل معها بدعم ورعاية طبية.


3- الخرافة الثالثة: الإشعاع يحرق كل شيء في طريقه


التصحيح:

مع التطورات التكنولوجية مثل العلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد (3D) والعلاج بتعديل الشدة (IMRT)، يُمكن توجيه جرعات دقيقة عالية التركيز تستهدف الخلايا السرطانية فقط مع حماية الأنسجة السليمة مثل المثانة أو الأمعاء.


أنواع العلاج الإشعاعي


العلاج الإشعاعي الخارجي (EBRT):


جهاز كبير يوجه أشعة عالية الطاقة من خارج الجسم مباشرةً إلى الورم.


العلاج الإشعاعي الموضعي:


يتم وضع مادة مشعة داخل الورم أو بجانبه، وهو مناسب لبعض أنواع سرطان عنق الرحم والرحم.


اختيار النوع المناسب يعتمد على نوع السرطان، مرحلته، والحالة الصحية لكل امرأة. لا يوجد علاج موحد، بل خطة علاج مخصصة.


هل العلاج الإشعاعي آمن؟


العلاج الإشعاعي يُستخدم منذ أكثر من مئة عام، وتحسنت سلامته بشكل كبير.


يتبع العلاج بروتوكولات دولية صارمة مع تخطيط دقيق لكل جرعة لضمان فعاليته وسلامة المرضى.


متى ولماذا يُستخدم العلاج الإشعاعي؟


في سرطان عنق الرحم، يُدمج العلاج الإشعاعي غالبًا مع العلاج الكيميائي، باستخدام مزيج من العلاج الخارجي والموضعي.


في سرطان بطانة الرحم، قد يُستخدم الإشعاع بعد الجراحة أو كعلاج مستقل في حالة عدم إمكانية الجراحة.


في سرطان المبيض، يُستخدم الإشعاع بشكل معتدل لتخفيف الأعراض أو السيطرة على المرض في مناطق معينة.


طالع أيضًا

انتبه: هذه الملابس الصيفية قد تزيد من خطر سرطان الجلد!


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play