يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى استغلال العلاقات التاريخية الوثيقة مع مصر لبحث جهود وقف إطلاق نار في غزة، خلال زيارته القاهرة، وعقد القمة الثلاثية المخطط لها التي ستجمعه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني.
ومن المنتظر أن تناقش القمة دعم الخطة العربية لقطاع غزة في مواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأيضًا على إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأوضح بيان لقصر الإليزيه أن الزيارة تأتي في إطار مساعي الرئيس الفرنسي للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ووصف بيان الرئاسة الفرنسية الوضع في غزة بأنه "مُلحّ".
القاهرة.. محط كل الأنظار
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مداخلة هاتفية مع زاهر الكاشف مدير قناة مساواة في قطاع غزة، والذي قال إن القاهرة محط أنظار كل الأطراف منذ الأمس بسبب زيارة الرئيس الفرنسي.
وأضاف: "اليوم سوف ينضم إلى القمة الملك الأردني، وكذلك هناك وفود فلسطينية في القاهرة منذ أيام وكل هذا الحراك يناقش مسائل استراتيجية لها علاقة بما يجري في غزة، من استهداف للمدنيين وإنشاء مناطق عازلة جديدة، والهدف هو بحث كيفية إنهاء الحرب والخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر."
وتابع: "نتنياهو في واشنطن اليوم في ترتيب سريع للقاء عاجل مع ترامب ومبعوثه في المنطقة ستيف ويتكوف، وهذا اللقاء تم ترتيبه على عجل، وأيضًا له علاقة بما يجري في غزة بهدف إنهاء الحرب، وليس لقاءًا اقتصاديًا بعد قرارات ترامب الأخيرة".
رسالة فرنسية إلى إسرائيل
وأشار "الكاشف" إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى المنظمات الفرنسية العاملة في المجال الإنساني قرب مدينة رفح، والتي تحاول إدخال المساعدات للمدنيين في غزة، تعتبر بمثابة "رسالة" أوروبا إلى إسرائيل أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث وأنها سوف تعمل على إنهاء الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني.