تظاهر العشرات من أهالي بلدة كوكب، اليوم السبت، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني في غزة"، في وقفة شعبية حملت طابعًا إنسانيًا وسياسيًا، وسط مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
ورفعوا المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بالهجمات المستمرة على القطاع، وتطالب بوقف ما اعتبروه سياسات ممنهجة تستهدف المدنيين، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
شعارات تعبّر عن الغضب الشعبي
من بين الشعارات التي رُفعت خلال التظاهرة:
- "تجويع المدنيين جريمة لا تغتفر"
- "الوطن ليس حقيبة سفر بل هو أرض وتاريخ وأمل"
- "لا لكمّ الأفواه، أوقفوا الفاشية"
- "لا لحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني"
المشاركون أكدوا أن هذه الشعارات تعكس صوت الضمير الشعبي الرافض للصمت الدولي، والمطالب بتحرك عاجل لوقف المعاناة في غزة، التي تعاني من حصار خانق وانهيار شبه كامل في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات لوقف الحرب وضمان المساعدات
في تصريح لأحد منظمي التظاهرة، قال: "ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة سياسية، بل كارثة إنسانية بكل المقاييس. نحن هنا لنقول إن حياة المدنيين ليست ورقة تفاوض، وإن تجويع الأطفال والمرضى لا يمكن تبريره تحت أي ظرف".
كما دعا المشاركون إلى فتح المعابر فورًا، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون شروط، وإنهاء السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي والمعيشي في القطاع.
صوت من كوكب يطالب بالعدالة
التظاهرة في كوكب جاءت لتؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في وجدان الشعوب، وأن التضامن الشعبي يمكن أن يكون أداة ضغط أخلاقية وسياسية على المجتمع الدولي.
والمشاركون شددوا على أن غزة ليست مجرد عنوان في نشرات الأخبار، بل هي جزء من التاريخ والهوية، وأن الصمت تجاه ما يحدث فيها هو تواطؤ يجب أن يتوقف.
طالع أيضًا:
الغضب يتّسع| مظاهرات في البلاد والعالم تضامنًا مع غزّة ورفضًا للتجويع