أدانت حركة حماس الفلسطينية العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، ووصفتها بأنها تصعيد جديد في سلسلة الهجمات المستمرة على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه العملية تمثل امتدادًا لما وصفته بـ"حرب الإبادة" التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن إسرائيل يسعى لضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأوضحت حماس أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم، حيث قامت بإغلاق مداخله وانتشرت بشكل واسع داخله، مما أجبر عددًا من العائلات على النزوح عن منازلها.
كما دمرت القوات الإسرائيلية محتويات عدة منازل وعبثت بها، مما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى هبّة شعبية واسعة لمواجهة إسرائيل، مؤكدة على أهمية تعزيز روح التكافل والدعم للمناطق التي تتعرض للهجوم.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني بصموده وتضحياته قادر على إفشال محاولات إسرائيل في كسر إرادته أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهة أخرى، اعتبرت حماس أن هذه العملية تأتي في سياق حملة تهجير ممنهجة تستهدف مناطق مثل جنين وطولكرم، مؤكدة أن إسرائيل يسعى من خلالها إلى فرض واقع جديد على الأرض.
وأكدت الحركة أن هذه الجرائم لن تنجح في تحقيق أهدافها، وأن المقاومة ستظل مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
ويُذكر أن العملية الإسرائيلية في مخيم بلاطة تأتي في ظل تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الاقتحامات والهجمات خلال الأشهر الأخيرة.
وتطالب حماس المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
طالع أيضًا: