الناس على حافة الجوع.. مصطفى إبراهيم ينقل أوضاعا إنسانية كارثية في رفح بعد الكشف عن "خطة إسرائيل"

Shutterstock

Shutterstock

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها، والتي تمثل ما يقرب من خمس مساحة قطاع غزة، إلى جزء من المنطقة العازلة، في خطوة من شأنها إعادة رسم الواقع الجغرافي والديموغرافي للجنوب الفلسطيني.



وتقع المنطقة المستهدفة بين محور فيلادلفيا جنوبًا وممر موراغ شمالًا، بمساحة تُقدّر بـ75 كيلومترًا مربعًا، وكانت تؤوي نحو 200 ألف فلسطيني قبل اندلاع الحرب، إلا أن العمليات العسكرية الأخيرة تسببت في نزوح شبه كامل للسكان وتحويل المنطقة إلى ما يشبه المنطقة المهجورة.



ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مع الحقوقي مصطفى إبراهيم من غزة، الذي قال إن ما يحدث يعتبر ضمن مخططات إسرائيلية.



::
::



وأضاف "إبراهيم" أن إسرائيل استولت على عدد من المناطق في شمال القطاع، منها بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون، حيث أجبروا الناس على النزوح، أما شرق القطاع فكان ضمن المناطق العازلة.



وأكد أنه عندما نزح الناس من رفح في مايو الماضي، فإنهم لم يعودوا، والآن أُجبر جميع سكان رفح على النزوح، "إلى أن فوجئنا بتقرير هآرتس".



واستطرد قائلا "الآن أصبح 300 ألف فلسطيني تقريبا نازحين من مدنهم وتم تدمير رفح بالكامل، العملية التدميرية شملت كل مناحي الحياة".



وأشار إلى الحديث عن أهداف غير معلنة للعملية الإسرائيلية، وهو أن الاستيلاء على الأراضي ليس فقط من أجل منطقة عازلة، وإنما قد يكون "احتلال دائم".



وشدد الحقوقي الفلسطيني على أن كل ما يحدث، يخلّف أوضاعًا إنسانية كارثية بالنسبة للناس الذين يعيشون منذ أكثر من سنة في منطقة نزوح المواصي، بدون مقومات الحياة الأساسية بينما إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية منذ 40 يوما.



وأضاف "الناس على حافة الجوع بشكل حقيقي في ظل غياب أي مقومات إنسانية إضافة لعدم دخول الإمدادات الطبية والأدوية، عشرات الأطفال يعانون سوء التغذية".



الجدير بالذكر أنه مع انتهاء فترة وقف إطلاق النار، وجه الجيش الإسرائيلي نداءً لمن تبقى من المدنيين في رفح بضرورة الإخلاء والتوجه إلى ما يعرف بـ"المنطقة الإنسانية" غرب القطاع، في منطقتي خان يونس والمواصي، مع التأكيد على عدم السماح بعودة السكان إلى منازلهم، وسط حديث عن خطط لهدم شامل للمباني القائمة هناك.



وفي الوقت نفسه، تثير شهادات المقاتلين الذين عملوا في أجزاء أخرى من محيط القطاع تساؤلات حول المخاطر التي تتربص بالجنود والسكان المدنيين في قطاع غزة، وحتى الرهائن.



طالع أيضًا:

الإعلام العبري يكشف خطة إسرائيل برفح.. ومصر تحذر من التصعيد



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول