وقع مئات الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك ضباط احتياط وجنود في الخدمة الفعلية، على رسالة جديدة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، حيث يرى الموقعون أن استمرار العمليات العسكرية يخدم مصالح سياسية وشخصية، وليس الأمن القومي.
الرسالة، التي أعدها جنود من وحدة الاستخبارات 8200، دعت الحكومة إلى اتخاذ خطوات فورية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد الموقعون أن الحرب الحالية تزيد من تعقيد الوضع الأمني وتعرض حياة الجنود والمدنيين للخطر، كما أشاروا إلى أن استمرار القتال يعيق الجهود الدبلوماسية ويؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية.
وفقًا لتقارير إعلامية، انضم إلى هذه الدعوات مئات الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين وعناصر احتياط في سلاح الجو، الذين وقعوا على عريضة مشابهة تدعو إلى إبرام صفقة فورية لإعادة الرهائن.
وأكد الطيارون أن الوقت ينفد، وكل يوم تأخير يعرض حياة الرهائن للخطر.
من جانبه، رد الجيش الإسرائيلي على هذه الخطوة بإعلان فصل الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على الرسالة، معتبرًا أن ذلك يشكل خرقًا للثقة بين القادة والمرؤوسين.
وأكد الجيش أنه لن يسمح لأي فرد في الخدمة العسكرية باستغلال وضعه للتعبير عن مواقف سياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج لإنهاء الحرب. ومع استمرار التصعيد العسكري في غزة.
طالع أيضًا:
ضباط وجنود إسرائيليون يطالبون بتحديد أهداف عودة الحرب في غزة