في حادثة غير مسبوقة، اعترفت إحدى العيادات الأسترالية المتخصصة في التلقيح الاصطناعي بوقوع خطأ بشري فادح أدى إلى خلط بويضتين مخصبتين بين امرأتين، مما أسفر عن إنجاب امرأة لطفل امرأة أخرى.
هذه الواقعة، التي تم اكتشافها بعد أشهر من وقوعها، أثارت صدمة واسعة، ليتم بعدها فتح تحقيق رسمي للوقوف على تفاصيل الحادثة وأسبابه.
في هذا السياق، عبرت إدارة العيادة عن أسفها العميق وتقديم اعتذار رسمي لكل من تأثرت حياتهن جراء هذا الخطأ المأساوي.
الاعتذار الرسمي من مدير العيادة
قال مدير عيادة "موناش آي في إف" للإخصاب المخبري في بريسبان، مايكل كناب، في بيان رسمي: "أود أن أعبر عن مدى أسفي لما حدث".
وأكد أن الجميع في مركز "موناش آي في إف" يشعرون بحزن عميق ويعتذرون لجميع المعنيين، مشيرًا إلى استمرار تقديم الدعم للمرضى في هذه المرحلة العصيبة.
تفاصيل الحادثة واكتشاف الخطأ
أوضح البيان أن الخطأ البشري وقع عندما تم نقل بويضة مخصبة من امرأة إلى امرأة أخرى، مما أدى إلى الحمل غير المتوقع.
وتم اكتشاف الخطأ في فبراير/شباط، عندما طلب والد الطفل نقل الأجنة المتبقية إلى عيادة أخرى، ليكتشف الموظفون وجود جنين غير متوقع.
أشار التحقيق إلى أن الخطأ البشري وقع على الرغم من وجود بروتوكولات صارمة لضمان السلامة في المختبر، بما في ذلك عمليات التعريف المتعددة المراحل. لم يتم تحديد تاريخ الحادثة بشكل دقيق.
أكدت العيادة أنها تواصلت مع المرأتين المتضررتين خلال أسبوع من اكتشاف الخطأ، وأبلغتهما بالحادثة وقدمت لهما الاعتذار والدعم اللازم.
طالع أيضًا
خطوة جديدة نحو المساواة.. حبوب منع حمل للرجال بآلية غير هرمونية
