أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة دون وقوع إصابات، مشيرًا إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مفتوحة.
يأتي ذلك في وقت يشهد تصعيدًا عسكريًا واسعًا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته البرية شمال قطاع غزة، وتوغله في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة، إلى جانب استكمال إقامة "محور موراغ" وفرض حصار محكم على مدينة رفح جنوب القطاع.
وفد حماس في القاهرة
تزامن التصعيد الميداني مع وجود وفد من حركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة المقترح المصري الجديد بشأن وقف إطلاق النار وإبرام هدنة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مطلع على المفاوضات أن حماس تأمل في تحقيق تقدم نحو اتفاق يضمن وقف الحرب وانسحاب قوات الجيش من كامل القطاع.
وأشار المصدر إلى أن النقاشات مع الوسطاء لا تزال جارية رغم استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الحكومة الإسرائيلية تخفف من شروطها بملف الأسرى والرهائن
وفي تطور لافت، خففت الحكومة الإسرائيلية من شروطها المتعلقة بملف الأسرى والرهائن، إذ خفضت عدد المحتجزين الأحياء المطلوب الإفراج عنهم من 11 إلى 8، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين إسرائيليين.
وبالمقابل، لا تزال حماس متمسكة بالإفراج عن خمسة محتجزين فقط، ما يكرّس فجوة تفاوضية عطّلت التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الماضية.
ويُشار إلى أن المبادرة المصرية الأخيرة جاءت بعد لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث وافق نتنياهو على تخفيف بعض المطالب في محاولة لتحريك الملف التفاوضي وإنهاء الجمود القائم.
اقرأ أيضا
الأونروا: جميع الإمدادات تنفذ وأطفال غزة سيذهبون للنوم جائعين