أصيب عدد من الفلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة داخل مستشفى الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً في منطقة الضابطة الجمركية، شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
كما أطلقت طائرات الجيش الإسرائيلي النار بشكل كثيف في أجواء خانيونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة من قطاع غزة، مع الصحافية صافيناز اللوح، ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس.
وقالت الصحافية الفلسطينية إن ما حدث في جنوب القطاع صباح اليوم كانت "مجزرة"، حيث تم اغتيال 7 مواطنين داخل خيمة وهم من الجرحى، حيث كان غالبيتهم من المصابين مبتوري الأقدام.
وأكدت أيضا سقوط مصابين في استهداف خيمة في منطقة النجار، وهي إصابات بينها خطيرة تم نقلها إلى المستشفى.
أما في المنطقة الغربية من خان يونس ومنطقة المواصي، فاكدت صافيناز اللوح أنه تم استهداف مواطنين بينهم أطفال، أدت إلى ارتقاء طفل وإصابة عدد آخر.
المناطق الأكثر عنفا
وشددت على أن المناطق الأكثر عنفا هي حي التفاح وحي الشجاعية، حيث رفض المواطنون الخروج منها بعد طلبات الإخلاء من قبل القوات الإسرائيلية، وشهدت المنطقة استهدافات متكررة وعنيفة للمنازل بالمدفعية الإسرائيلية.
أما المنطقة الوسطى، فأوضحت صافيناز اللوح أنها تعتبر اليوم هادئة نسبيا.
وحول استهداف المستشفى المعمداني صباح اليوم، وما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد أصدر إنذارا بالإخلاء قبل الاستهداف، قالت "اللوح" إن "المستشفى يتبع للمسيحيين وإن الجيش الإسرائيلي يقوم بإنذار للطائفة المسيحية حتى وإن كان من يتعالج فيه هم الجرحى أو المرضى الفلسطينيين".
وكان الجيش الإسرائيلي، استهدف فجر اليوم الأحد، مبنى قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى الأهلي العربي المعروف بـ"المعمداني"، مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وخروج المستشفى عن الخدمة.
ونتيجة لهذا القصف، اضطر عشرات المرضى والجرحى، بينهم حالات حرجة، إلى البقاء في الشوارع المحيطة بالمستشفى في مدينة غزة.