يواجه الجيش الإسرائيلي أزمة غير مسبوقة في نقص الجنود، مما يثير مخاوف من انهيار محتمل في قدراته العسكرية.
ومع استمرار الحرب على غزة، تتزايد الضغوط على القوات العسكرية، حيث يعاني الجنود من الإرهاق الشديد، بينما يكافح الضباط لتجنيد المزيد من العناصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيل، الجنرال إيال زامير، أطلق تحذيرًا صارخًا بشأن الوضع الراهن، مشيرًا إلى أن الطموحات السياسية للحكومة الإسرائيلية تقف على أرضية رخوة بسبب النقص الحاد في القوى العاملة القتالية.
وهذا النقص أدى إلى اعتماد الجيش بشكل متزايد على جنود الاحتياط، الذين باتوا يواجهون استنزافًا غير مسبوق، مما يضعف الأداء الميداني ويؤثر على أمن الدولة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي ظل هذه الأزمة، دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي إلى سن قانون تجنيد جديد لتعويض النقص في الجنود، مشددًا على ضرورة إشراك المزيد من الإسرائيليين في الخدمة العسكرية لضمان استمرارية العمليات القتالية.
ومع ذلك، فإن التقارير تشير إلى أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين يرفضون الانضمام للخدمة العسكرية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الحالية.
يبدو أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات غير مسبوقة، ليس فقط في ساحة المعركة، ولكن أيضًا داخل صفوفه، حيث تتزايد حالات الإرهاق والاستنزاف بين الجنود.
طالع أيضًا:
