يعد العلاج الكيميائي من الأساليب الأساسية في معالجة العديد من أنواع السرطان.
يهدف العلاج بشكل رئيسي إلى تقليص حجم الأورام أو إيقاف نموها، وكذلك منع انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
لكن كيف يمكن التأكد من فعالية العلاج الكيميائي؟ إليك بعض المؤشرات التي يمكن من خلالها تقييم نتائج العلاج، كما يوضح الدكتور وحيد يسري، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام.
6 علامات تظهر نجاح العلاج الكيماوي
1- انكماش حجم الورم
أول علامة يتم متابعتها هي استجابة الورم للعلاج الكيميائي.
يمكن متابعة هذه الاستجابة عبر الفحوصات الإشعاعية مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.
إذا أظهرت هذه الفحوصات تقليص حجم الورم أو انكماشه تدريجيًا، فهذا يعد من المؤشرات الإيجابية على فعالية العلاج.
2- تحسن الأعراض المصاحبة للورم
بعض الأورام تسبب أعراضًا مباشرة مثل الألم أو صعوبة التنفس أو انسداد في بعض الأعضاء.
إذا لاحظ المريض تحسنًا في هذه الأعراض بعد عدة جلسات من العلاج، فهذا دليل قوي على أن الخلايا السرطانية بدأت تتأثر وتتقلص.
3- انخفاض مؤشرات الأورام في الدم
بعض أنواع السرطان تؤدي إلى ارتفاع مؤشرات معينة في الدم، مثل البروتينات التي يمكن قياسها عبر تحاليل طبية خاصة.
عندما يبدأ مستوى هذه المؤشرات في الانخفاض مع استمرار العلاج، يعد هذا مؤشرًا على أن الورم يستجيب بشكل إيجابي.
4- استقرار أو تحسن الحالة العامة للمريض
من العلامات المشجعة أيضًا أن يشعر المريض بتحسن عام في حالته، مثل زيادة الشهية، تحسن جودة النوم، والشعور بقلة الإرهاق أو الوهن، بالإضافة إلى استعادة النشاط اليومي.
هذه العلامات تشير إلى تحسن الحالة البيولوجية للمريض بشكل عام.
5- توقف انتشار الورم
أحد أبرز مؤشرات نجاح العلاج الكيميائي هو توقف الورم عن الانتشار إلى مناطق جديدة في الجسم.
يتم التأكد من ذلك من خلال المتابعة الدورية بالأشعة والفحوصات. في بعض الحالات، قد يتوقف الورم عن النمو تمامًا، مما يعد نجاحًا ملحوظًا.
6- استجابة الخلايا للكيماوي في التحاليل النسيجية
في بعض الحالات، يتم أخذ عينة جديدة من الورم (خزعة) بعد فترة من العلاج لتحليلها.
إذا أظهرت التحاليل أن الخلايا السرطانية قد بدأت في الانكماش أو فقدت قدرتها على الانقسام، فهذا يعني أن العلاج الكيميائي فعال في مكافحة الورم.
طالع أيضًَا
