أصدرت حركة (حماس) بيانًا أكدت فيه رفضها لما وصفته بـ"تضخيم مسألة نزع سلاحها"، وذلك ردًا على مقترحات إسرائيلية جديدة ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه المحادثات بين الطرفين وسط تصاعد التوترات الميدانية والسياسية.
وفي بيانها، شددت حماس على أن الأولوية القصوى هي وقف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة، معتبرة أن الحديث عن نزع سلاحها محاولة لتشتيت الانتباه عن القضايا الإنسانية الملحة.
وأكدت الحركة أن سلاح المقاومة هو حق مشروع للدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة، تضمنت المقترحات الإسرائيلية الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن الخلاف الرئيسي يدور حول مسألة نزع السلاح، حيث تصر إسرائيل على تضمين هذا البند كشرط أساسي لأي اتفاق مستقبلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأثارت تصريحات حماس ردود فعل متباينة. ففي حين اعتبرها البعض تأكيدًا على موقفها الثابت في مواجهة الضغوط الإسرائيلية، رأى آخرون أنها قد تعرقل فرص التوصل إلى اتفاق شامل.
ومن جانبه، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن أمنها.
ويرى مراقبون أن استمرار الخلاف حول هذه النقطة قد يؤدي إلى تعثر المفاوضات، مما يزيد من معاناة المدنيين في غزة ويطيل أمد الصراع.
طالع أيضًأ: