صعّد الجيش الإسرائيلي، الخميس، من عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متعددة في أنحاء القطاع.
وشملت العمليات تفجير مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح وشرق حي الشجاعية، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة شنها الطيران الحربي على مناطق شرقي مخيم البريج ومدينة غزة.
لليوم الحادي والثلاثين على التوالي، يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملياته العسكرية المكثفة في قطاع غزة، والتي وصفتها جهات حقوقية ودولية بأنها حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين والنازحين.
وترافق هذه العمليات اتهامات متزايدة بارتكاب جرائم حرب ومجازر متكررة.
وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، نزح حوالي 500 ألف فلسطيني من منازلهم منذ 18 مارس الماضي، نتيجة لتجدد القتال وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال الساعات الأخيرة، شهد قطاع غزة ثلاث مجازر مروعة أودت بحياة أكثر من 28 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأسفرت عن إصابة العشرات.
وفي واحدة من أبشع هذه المجازر، ارتقى أكثر من 15 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي بخانيونس.
كما ارتقى 6 أفراد من عائلة واحدة في غارة استهدفت خيمة نازحين بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، بينما ارتقى 7 آخرون في قصف بطائرة مسيرة على خيمة نازحين بمخيم جباليا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الضحايا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الحالي 1,652 ضحية، إلى جانب 4,391 إصابة.
أما إجمالي حصيلة الهجوم على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، فقد ارتفعت إلى 51,025 ضحية و116,432 إصابة.
500 ألف فلسطيني نزحوا بقطاع غزة منذ منتصف مارس
أفادت معطيات أممية بأن قرابة الـ 500 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم بقطاع غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جراء استئناف قوات الجيش الإسرائيلي الإبادة الجماعية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان له اليوم الخميس، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين نزحوا مرارا قبل وقف إطلاق النار المؤقت في 19 كانون ثاني/ يناير 2025.
وأكد مكتب "أوتشا" أن "الأعمال الهجومية المتواصلة في أنحاء قطاع غزة لا تزال تخلف آثارا مدمرة على المدنيين، منها الموت والنزوح وتدمير البنية الأساسية الحيوية".
طالع أيضًأ:
الحرب على غزة|ضحايا في خان يونس وارتقاء صحفية و10 من أسرتها بحي التفاح