طرحت فرنسا مقترحًا لحكومة إسرائيل يتضمن إنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية مستقلة كجزء من اتفاق شامل يفتح الباب أمام تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات والعنف في المنطقة، مما دفع المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتُركز المبادرة الفرنسية على تحقيق حل الدولتين، الذي يُعتبر الإطار الأمثل لإنهاء الصراع وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وينص المقترح على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع القيادة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود 1967.
كما يشير المقترح إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية سيُمهد الطريق أمام إسرائيل لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية، من خلال اتفاقيات تطبيع تُعزز الاستقرار والتعاون الإقليمي.
ولاقى المقترح الفرنسي ردود فعل متباينة على الساحتين المحلية والدولية، ففي حين رحبت بعض الأطراف بالمبادرة واعتبرتها خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع، أعربت أخرى عن تحفظها بشأن إمكانية تنفيذها في ظل التوترات الحالية وعدم وجود توافق سياسي داخلي في إسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبها، أعربت القيادة الفلسطينية عن استعدادها للتعاون مع الجهود الدولية التي تهدف إلى تحقيق حل الدولتين، داعية إلى ضرورة ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي.
ويُتوقع أن تُثير المبادرة الفرنسية حراكًا دوليًا مكثفًا لدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ويُذكر أن فرنسا لطالما لعبت دورًا محوريًا في دعم عملية السلام في المنطقة، وتسعى من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الأمل في إمكانية تحقيق تسوية سياسية تضع حدًا للصراع المستمر.
طالع أيضًا: