أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الخميس، ارتقاء 20 شخصا بينهم نساء وأطفال، في غارة إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي في خان يونس في جنوب القطاع.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف عدد من خيام النازحين في شمال مدينة غزة وأيضا في الجنوب.
وشملت العمليات تفجير مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح وشرق حي الشجاعية، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة شنها الطيران الحربي على مناطق شرقي مخيم البريج ومدينة غزة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي بشير أبو الشعر من قطاع غزة، والذي تحدث عن تفاصيل القصف الإسرائيلي المتواصل على خيام النازحين.
وأضاف: "أغلب الجثث في خان يونس متفحمة وارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20، إضافة إلى ارتقاء 13 مواطنًا في استهداف خيمة في منطقة كمال عدوان، شمال قطاع غزة، مع تحليق مكثف للطائرات في قلب مدينة غزة، ونحن في اليوم الثاني عشر من العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي على حي الشجاعية، واستمرار نسف المباني والعمارات السكنية، سمع دويها بشكل عنيف في الساعات الماضية".
كما تطرق إلى الظروف الإنسانية الصعبة على سكان القطاع، وأكد اختفاء السكر والكثير من المواد الغذائية الأساسية، مُضيفًا: "نحن نعيش وسط الناس، ونعيش وجع الناس، الوضع كارثي، حتى على صعيد المنظومة الصحية، بعد خروج المستشفى الأهلي العربي الميداني".
بعض العائلات مُسحت بالكامل
واستطرد: "هناك حالات إغماء لأصحاب الأمراض المزمنة، لا يتناولون علاج أمراضهم، ونرى مشاهد مؤلمة يوميًا مثل أب يحمل طفله ينزف ولا يجد مستشفى تعالجه، وهي نقطة في بحر من المشاهد المؤلمة التي يعيشها الناس هنا".
واختتم حديثه قائلًا: "خرجت الكثير من الأصوات تطالب بوقف الحرب بشكل نهائي وعودة السلام والهدوء في المنطقة، هذه الحرب أخذت الكثير منهم ومن أبنائهم وتسببت في ظروف صعبة، وبعض العائلات مُسحت بالكامل من السجل المدني من الجد إلى الحفيد، وبالتالي خرجت أصوات تطالب بإنهاء الحرب".