طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس وفد التفاوض، رون ديرمر، بالاستقالة من منصبه، معبرة عن استيائها من أداء الحكومة في التعامل مع ملف أبنائهم المحتجزين.
وجاءت هذه الدعوة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية بشأن ما وصفته العائلات بالتقاعس في تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الإنساني الحساس.
وأكدت العائلات في بيان مشترك أن استمرار الوضع الراهن يعكس فشلًا في إدارة المفاوضات مع الأطراف المعنية، مشيرة إلى أن غياب الحلول العملية يزيد من معاناة المحتجزين وعائلاتهم على حد سواء.
كما شددت على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وسريعة لضمان عودة أبنائهم سالمين، داعية إلى تغيير القيادة المسؤولة عن هذا الملف لتحقيق نتائج أفضل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أثارت هذه المطالب جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، حيث رأى البعض أن تحميل المسؤولية لرون ديرمر يعكس إحباطًا عامًا من أداء الحكومة في هذا الملف، بينما اعتبر آخرون أن هذه الدعوات قد تؤدي إلى تعقيد الموقف بدلًا من تسهيله.
وفي ظل هذه التطورات، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها تبذل جهودًا كبيرة لحل قضية المحتجزين، مشيرة إلى أن المفاوضات مع الأطراف المعنية مستمرة، وأنها تعمل على تحقيق نتائج إيجابية في أقرب وقت ممكن.
طالع أيضًا:
مصادر إسرائيلية: 300 طيارًا مدنيًا يدعون لوقف الحرب في غزة حفاظًا على حياة المحتجزين