أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حركة حماس أعلنت رفضها القاطع لنزع سلاحها، مؤكدة رغبتها في العمل وفق صيغة مشابهة لنموذج حزب الله في لبنان، هذا الإعلان يأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين وتأثير ذلك على الوضع الأمني في المنطقة.
ووفقًا للتقرير، تسعى حماس إلى تعزيز مكانتها كقوة سياسية وعسكرية داخل قطاع غزة، مع الحفاظ على استقلالية قرارها العسكري.
وأكدت الحركة أن سلاحها يُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة أي تهديدات خارجية، كما أشارت إلى أن نموذج حزب الله يُمثل بالنسبة لها إطارًا ناجحًا يجمع بين العمل السياسي والمقاومة المسلحة.
من جانبها، أعربت إسرائيل عن قلقها من هذه التصريحات، معتبرة أن استمرار تسليح حماس يُشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية أنها ستواصل العمل على منع أي محاولات لتعزيز القدرات العسكرية لحماس، مشددة على أهمية التعاون الدولي للحد من تصاعد التوترات في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا، حيث تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن المسؤولية عن التوترات الأخيرة، ويُعتبر هذا التصعيد جزءًا من الصراع المستمر بين الطرفين، الذي يمتد لعقود ويشمل مواجهات عسكرية متكررة.
و دعت هيئة البث الإسرائيلية إلى ضرورة إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للتعامل مع هذه الأزمة، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد يُهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناة السكان المدنيين، كما أكدت على أهمية الحوار بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
طالع أيضًا:
نقص القوات يدفع الجيش الإسرائيلي لإجراءات استثنائية في غزة.. ما هي؟