أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى نشر جنود جدد لم يكملوا تدريبهم العسكري الكامل في مهام ميدانية بقطاع غزة، وذلك نتيجة لنقص في القوات، هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول مدى جاهزية هؤلاء الجنود للتعامل مع التحديات الميدانية في منطقة تشهد توترات أمنية مستمرة.
ووفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه ضغوطًا متزايدة لتلبية احتياجاته العملياتية في ظل تصاعد التوترات على الحدود مع غزة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي كإجراء استثنائي لسد الفجوات في القوى البشرية، مع التأكيد على أن الجنود الجدد يتلقون توجيهات ميدانية مكثفة لضمان قدرتهم على أداء المهام المطلوبة.
من جانبه، أكد مصدر عسكري أن الجيش يعمل على توفير الدعم اللازم لهؤلاء الجنود لضمان سلامتهم ونجاحهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
وأضاف المصدر أن هذا الإجراء يعكس التحديات التي يواجهها الجيش في ظل الظروف الأمنية الراهنة، مشددًا على أهمية تعزيز القدرات البشرية والعسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما يزيد من الضغط على الجيش الإسرائيلي لتأمين الحدود والتعامل مع التهديدات المتزايدة، ويثير هذا الوضع تساؤلات حول مدى تأثير نقص القوات على كفاءة العمليات العسكرية ومستوى الأمان في المنطقة.
ودعت هيئة البث الإسرائيلية إلى ضرورة مراجعة السياسات المتعلقة بتجنيد وتدريب الجنود لضمان جاهزيتهم الكاملة قبل إرسالهم إلى مهام ميدانية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يُعد ضروريًا للحفاظ على كفاءة الجيش وسلامة أفراده.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يستهدف البنى التحتية ومنصات إطلاق النار لحزب الله