تستعد حركة " نقف معا" لتنظيم مظاهرة يوم الخميس المقبل في تل أبيب، للمطالبة بإنهاء الحرب والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وللحديث حول هذا الموضوع بشكل مُفصل، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مع رولا داوود، مديرة قطرية في حملة "نقف معًا"، والتي قالت إن الحركة منذ بداية الحرب تنظم وقفات احتجاجية للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأضافت: "ندعو الناس للتواجد في وقفات صامتة، ورفع لافتات للأطفال الذين قتلوا في غزة منذ بداية الحرب، قررنا نعمل مظاهرة حاشدة يوم الخميس المقبل في تل أبيب، ولكننا عندما حاولنا الحصول على موافقة من الشرطة، فوجئنا أنها تقول لنا إن واحدة من الشروط رفض رفع صور الأطفال، لأنها تتضمن -كما قالوا- تحريضًا على نشر الفوضى في الشوارع وقد تسبب خللًا في الأمن العام".
وتابعت: "الشرطة عندما ترغب في رفض التظاهرات، يكون هذا هو الإدعاء الأول التحريض ونشر الفوضى، وهذه هي طريقة الشرطة للردع، ولكي تمنعنا من تنظيم أي وقفة لرفض الحرب، ولكن من حق كل شخص طلب المظاهرة، والشرطة من واجبها أن تقوم بحماية الناس، وهذه الشروط مخالفة للقانون، لأنه لا يوجد ما يمنع رفع صور الأطفال الذين ارتقوا، ونفس الأمر مع الأسرى المختطفين".
وأشارت إلى أن الشرطة لاحقًا عدّلت عن موقفها، وأكدت أنه من الممكن تنظيم المظاهرة دون أية شروط، وذلك بعد التلويح باللجوء إلى المسارات القضائية.
@standingtogether בואו בחמישי | 19:30 | הבימה ת"א . تعالوا الخميس 19:30 , هبيما تل ابيب .
♬ original sound - עומדים ביחד نقف معًا
وقفة بلدة المشهد
كان العشرات من أهالي منطقة الناصرة، شاركوا مساء الخميس، في وقفة احتجاجية في الدوار المركزي في بلدة المشهد، تخليدًا لذكرى الأطفال الذين قُتلوا خلال الحرب في قطاع غزة، ورفعوا صور الأطفال الذين ارتقوا خلال الأشهر الأخيرة، وحملوا لافتات تندد بالحرب وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وجاءت الوقفة بدعوة من الطاقم الميداني في حلقة الناصرة والمروج من حركة "نقف معًا"، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وخاصة من الأطفال، في الأسابيع الأخيرة.
تحذير من وقف المساعدات
كانت حركة "نقف معًا" أصدرت بيانًا حذرت فيه من التداعيات الإنسانية لقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
الحركة التي سعت في الأشهر الماضية إلى حملة لجمع المساعدات لسكان غزة من المجتمع العربي، قالت إن وقف إدخال الغذاء والأدوية لا يضرّ بحماس، بل يصيب السكان المدنيين، والأسرى الإسرائيليين أيضًا.