يرى الدكتور محجوب الزويري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر، أن كل ما فعلته إسرائيل لم يجبر حماس على تغيير موقفها، وإنما على العكس مازالت تمضي في نفس الخطة وإصرار على الموقف.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "هناك تعنت يعكس أمرين الأول ازمة الحكم في إسرائيل، والثاني ضعف الدور الأمريكي للقيام بأية ضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف الحرب في قطاع غزة".
وتابع: "تدمير الجرافات التي دخلت خلال فترة الهدنة، يعكس عدوانية كبيرة، كما يعكس الفشل على الأرض، وبالتالي اللجوء إلى التدمير، على أمل الضغط على حماس، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وعكس ما ينشر في بعض التقارير، فإن الحاضنة الشعبية يبدو أنها مازالت قوية في غزة ومتمسكة بمطالبها، بوقف الحرب ورفع الحصار أو تبقى الأمور على ما هي عليه لحين تحرك المجتمع الدولي".
ننتظر الأسوأ من ذلك
واستطرد الدكتور محجوب الزويري : "حماس أكدت أنهم ليس لديهم مشاكل في هدنة لمدة سنوات طويلة، مقابل رفع الحصار والسماح للناس بعيش حياة طبيبة في ظل حكومة تكنوقراط تحكم غزة بدون تدخل إسرائيلي، ونتنياهو يعارض أي مقترح لا يحقق مصالحه، وهو مُصمم على الحصول على كل الرهائن والاستمرار في الحرب وإذا لم يغير موقفه، ننتظر حدوث الأسوأ من ذلك".
وشدد على أنه إذا لم يتدخل المجتمع الدولي، ويسمح بدخول المساعدات، سوف تحدث مجاعة حقيقية، وينهار كل شيء في غزة.