قالت منى طه الناشطة في حركة جفرا الطلابية في جامعة تل أبيب، إن هناك قرابة من 5 إلى 6 آلاف طالب عربي يتعرضون للتجارب العنصرية السيئة بشكل يومي ومستمر.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن هناك أحد المقاهي القريبة من مساكن الطلبة تشهد حالات عنصرية واضحة تجاه العرب من الزبائن والعمال.
وأوحت: "أي شخص عربي أو فتاة محجبة، تجد العديد من ردود الفعل الغريبة، أبسطها مثل طلب الدفع قبل الطلب، وقبل يومين كان هناك واقعة اعتداء جسدي على أحد العاملين العرب، تعرض للهجوم لأنه عربي، بدون أي سبب، وهذا حدث ضمن العديد من الأحداث التي تحدث بشكل يومي".
وأشارت إلى أن حالات التعدي والعنصرية تفاقمت بشكل كبير بعد أحداث السابع من أكتوبر من عام 2023.
تابعت: "صارت النظرة لنا على أننا مخربين، من الصعب التعايش معنا، وأنه من الممكن ان نقوم بأفعال مثل السرقة وغيرها من الامور السيئة".
ونوّهت إلى أن هناك العديد من المؤسسات الرسمية التي "تعطي شرعية" إلى تلك التصرفات، وذلك بسبب عدم قيامها بدورها المنوط به، والدفاع عن الطلاب العرب.
وتابعت: "الطلاب العرب يفضلون تجاهل تلك الأحداث في كثير من الأوقات، ولكن نحن في حركة جفرا بدأنا نخطو خطوات حقيقية تجاه هذا الموضوع، ونطالب بإدانة هذا الأمر والاعتذار لأي طالب عربي يتعرض لحالة من العنصرية، وقد نلجأ إلى المقاطعة الفعلية، ومن الممكن أن نحدث فرقَا لأننا قوة لا بأس بها".