وقع الحدث في ظل تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، الذين احتشدوا في ساحة بينيكي داخل الحرم الجامعي، مرددين هتافات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة لسياسات الحكومة الإسرائيلية.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن بن غفير دخل المبنى من الباب الأمامي، بينما حاول بعض المتظاهرين منع سيارات من الوصول إلى المكان، دون أن يتضح من كان بداخلها.
وأفادت مصادر أمنية بأن الوزير الإسرائيلي لم يتعرض لأي أذى، رغم الأجواء المشحونة التي سادت زيارته1.
ويُذكر أن بن غفير يُعد من الشخصيات المثيرة للجدل في إسرائيل، حيث سبق أن أُدين بدعم الإرهاب والتحريض ضد الفلسطينيين، كما أنه معروف بمواقفه المتشددة تجاه القضية الفلسطينية.
وقد أثارت زيارته للولايات المتحدة ردود فعل واسعة، خاصة أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا سياسيًا وعسكريًا مستمرًا1.
ومن جهتها، أصدرت جامعة ييل بيانًا أكدت فيه احترامها لحق التعبير السلمي، لكنها شددت على ضرورة الالتزام بسياسات الجامعة وعدم انتهاك القوانين.
وأوضحت أن الاحتجاجات انتهت بعد أن قدم مسؤولو الجامعة توضيحات بشأن القواعد المعمول بها، محذرين من العواقب المحتملة لأي تجاوزات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها بن غفير احتجاجات خلال زياراته الخارجية، إذ سبق أن تعرض لمواقف مشابهة في مناسبات عدة، نظرًا لمواقفه السياسية التي تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها.
طالع أيضًا: