شهد سهل طمرة عملية هدم لعزبة زراعية، مما أثار حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي والمزارعين في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، نفذت السلطات عملية الهدم صباح اليوم الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم إزالة المنشآت الزراعية التابعة للعزبة بحجة عدم حصولها على التراخيص القانونية اللازمة.
وقد عبّر أصحاب العزبة عن صدمتهم إزاء القرار، مؤكدين أنهم يعتمدون على هذه الأرض في كسب رزقهم ومعيشتهم اليومية.
وتعود العزبة ومربط الخيل لمحمد حجيرات أبو العز من طمرة، واعتقلت الشرطة محمد حجيرات الذي لا يزال حتى الآن في مركز للشرطة في طمرة.
حيث أن بعض سكان المنطقة إلى أن عملية الهدم تأتي في إطار إجراءات مكثفة تهدف إلى تنظيم الأراضي، إلا أنهم طالبوا بإيجاد حلول بديلة تحفظ حقوق المزارعين وتمنحهم فرصة لتسوية أوضاعهم القانونية.
وأكد أحد السكان المحليين: "المزارعون هم عماد الاقتصاد في هذه المنطقة، ويجب التعامل معهم بحلول عادلة تضمن استمرار أعمالهم الزراعية."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وعلى إثر الهدم، شهدت المنطقة حالة من التوتر، حيث تجمّع عدد من الأهالي احتجاجًا على القرار مطالبين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول تحفظ مصالحهم.
كما دعا ناشطون في المجتمع المحلي إلى ضرورة فتح باب الحوار بين الجهات المسؤولة والمزارعين للوصول إلى تفاهمات عادلة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر رسمية بأن عملية الهدم جاءت وفقًا للقرارات التنظيمية، مؤكدة أن أي إنشاءات غير مرخصة سيتم التعامل معها وفق القانون.
وأضافت الجهات المعنية أنها مستعدة لدراسة الحالات الفردية بهدف إيجاد حلول مناسبة تضمن حقوق جميع الأطراف.
وتُسلط هذه الحادثة الضوء على تحديات تنظيم الأراضي وتأثيرها على المجتمعات الزراعية، مما يستدعي مراجعة السياسات المتبعة لضمان حماية المزارعين وتعزيز استقرارهم الاقتصادي.
طالع أيضًا: