شهدت مدينة فانكوفر الكندية حادث دهس مأساوي، حيث اقتحمت سيارة رياضية سوداء حشدًا من الناس بالقرب من شارع إيست 43 وشارع فريزر، مما أسفر عن مقتل عدد من المارة وإصابة أكثر من 12 شخصًا.
ووفقًا لشهادات بعض المارة، فقد سُمع صراخ مفاجئ قبل أن تندفع السيارة بسرعة نحو الحشد، متسببةً في حالة من الذعر والفوضى.
وأعلنت شرطة فانكوفر أنها ألقت القبض على المشتبه به الذي صدم بسيارته حشدا من الناس في فانكوفر هو رجل يبلغ من العمر 30 عاما.
ووقع الحادث خلال مهرجان شعبي كانت الجالية الفلبينية تحتفل فيه بيوم "لابو لابو"، وهو حدث سنوي يحيي ذكرى زعيم فلبيني مناهض للاستعمار في القرن السادس عشر.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث جهود المسعفين في تقديم الإسعافات الأولية وإنعاش الضحايا، وسط حالة من الصدمة بين الحاضرين.
وأعرب كين سيم، رئيس بلدية فانكوفر، عن صدمته وحزنه العميقين إزاء الحادث، مؤكدًا تضامنه مع الجالية الفلبينية ومع جميع المتضررين.
وقال في بيان نشره عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نتعاطف مع كل المتضررين ومع الجالية الفلبينية في فانكوفر خلال هذه الفترة العصيبة جدًا".
ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى التحقيق الفوري في الحادث، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين خلال الفعاليات العامة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف في تصريح له: "شعرت بالصدمة عندما سمعت عن الأحداث المروعة التي وقعت في مهرجان لابو لابو في فانكوفر".
ويُذكر أن الحادث أثار موجة من التضامن المحلي والدولي، حيث أعربت العديد من الشخصيات العامة والمنظمات عن دعمها للضحايا وأسرهم.
ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات الحادث، وسط دعوات لتعزيز التدابير الأمنية في الفعاليات العامة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
طالع أيضًا:
