مسؤولون إسرائيليون يرجحون توسيع العملية العسكرية في غزة

shutterstock

shutterstock

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين حكوميين، أن إسرائيل تقترب من توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة بدلاً من التوصل إلى اتفاق تهدئة، تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في المنطقة، مما يعكس تعقيد الوضع الراهن وصعوبة تحقيق تقدم في المفاوضات.


ووفقًا للمصادر، فإن القيادة الإسرائيلية ترى أن الظروف الحالية تتطلب تصعيدًا عسكريًا للضغط على الفصائل الفلسطينية في غزة، خاصةً بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت مناطق إسرائيلية خلال الأيام الماضية.


وأكد المسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر توسيع العملية خيارًا استراتيجيًا لتحقيق أهدافها الأمنية، مشيرين إلى أن أي اتفاق تهدئة يجب أن يضمن وقفًا كاملًا للهجمات وضمانات طويلة الأمد.


في المقابل، حذرت جهات دولية من تداعيات التصعيد العسكري على الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني السكان من ظروف معيشية صعبة نتيجة الحصار المستمر.


ودعت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية إلى ضبط النفس والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية والمادية.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


يُذكر أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) عقد عدة اجتماعات خلال الأيام الماضية لمناقشة التطورات في غزة، وسط تقارير عن خلافات داخلية حول كيفية التعامل مع الوضع، وبينما يدعو بعض الوزراء إلى تصعيد عسكري شامل، يفضل آخرون منح فرصة إضافية للمفاوضات بوساطة دولية.


تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترًا متزايدًا، حيث تتبادل الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات بشأن المسؤولية عن التصعيد.


طالع أيضًا:

نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول