في ظل تصاعد التحركات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعوته لتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية.
وأكد نتنياهو أن أي اتفاق نووي يجب أن يضمن إزالة كل قدرات إيران النووية العسكرية دون استثناء.
آمال حول التوصل لاتفاق خلال مفاوضات واشنطن وطهران
وفي الوقت الذي استضافت فيه سلطنة عمان ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تسعى الأطراف إلى التوصل لاتفاق يقضي بإبقاء إيران خالية من الأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها مع السماح لها بتطوير برنامج سلمي للطاقة النووية.
وأكد نتنياهو خلال مؤتمر لرابطة الأخبار اليهودية في القدس أن الاتفاق الوحيد المقبول هو الذي يشبه ما حدث مع ليبيا عام 2003 حين تخلت بالكامل عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية مشيرا إلى أنه رغم التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة فإنه أوضح للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل ستعارض أي امتلاك إيراني لسلاح نووي في جميع الأحوال.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إيران المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل
واتهم نتنياهو إيران بأنها أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل واصفا إياها بالخصم الاستراتيجي الذي يهدد أمن المنطقة.
وشدد على أن إسرائيل شكلت وما تزال تشكل العائق الأكبر أمام توسع المشروع الإيراني مضيفا أن تل أبيب تمكنت من تحطيم العديد من محاور إيران بالمنطقة لكنها ما زالت أمام تحديات جسام تفرض مواصلة التصدي للمخططات الإيرانية.
وفي سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن ترامب أبلغ نتنياهو سابقا بأن واشنطن غير مستعدة لدعم عملية عسكرية ضد منشآت إيران النووية في الوقت الراهن.
وأشار نتنياهو إلى أهمية أن يتضمن أي اتفاق مع طهران منعها من تطوير الصواريخ الباليستية أيضا بينما تعتبر إيران بحسب مسؤولين إيرانيين تحدثوا لرويترز هذا الشهر أن برنامجها الصاروخي يمثل أحد أبرز نقاط الخلاف في المحادثات الجارية بين الطرفين.
و جاءت تصريحات نتنياهو بالتزامن مع التصعيد العسكري الأخير الذي شمل هجومين إيرانيين على إسرائيل باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ ردا على استهداف قادة عسكريين مرتبطين بطهران.
اقرأ أيضا
إيران تنفي وجود شحنة عسكرية وتعلن الحداد على ضحايا ميناء رجائي..غداً