أصدر الباحث والمؤرخ د. إيهاب جلاد كتابًا جديدًا باللغة الإنجليزية يحمل عنوانًا يهدف إلى تقديم توثيق شامل للمسجد الأقصى المبارك، متناولًا مكانته الروحية والتاريخية وتأثيرات الحضارات المختلفة عليه عبر العصور.
يؤكد د. جلاد قائلاً: "حاولت في هذا الكتاب أن أشرح للقارئ الأجنبي كل ما يوجد في المسجد الأقصى من معالم، بحيث يتعرّف على تاريخه الحضاري العريق وتأثيرات الفترات العباسية والعثمانية والصليبية عليه."
يغطي الكتاب الفترة الممتدة منذ القرن السابع الميلادي، حيث يستعرض التحولات التي طرأت على المسجد الأقصى من الناحية المعمارية والتاريخية، مع التركيز على التطورات التي شهدها هذا المكان المقدّس عبر الحقب الزمنية المختلفة.
يضيف د. جلاد: "وثّقتُ في الكتاب الكثير من التفاصيل المتعلقة بالشكل المعماري للمسجد الأقصى، بما في ذلك قبة الصخرة، التي كانت تتزيّن باللون الأزرق خلال العهد العثماني، ثم شهدت تغييرات تدريجية مع مرور التاريخ."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يهدف هذا العمل البحثي إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة للقارئ الأجنبي، حيث يسلط الضوء على أهمية المسجد الأقصى كمعلم ديني وحضاري عالمي، ويوفر معلومات دقيقة حول مراحله التاريخية المتعددة وتأثيرات الحكام والدول التي تعاقبت على السيطرة عليه.
ويأمل الباحث أن يسهم الكتاب في تعزيز فهم القراء غير الناطقين بالعربية للمكانة الاستثنائية لهذا المسجد، ويبرز دوره كرمز ديني وحضاري على مدار القرون الماضية.
طالع أيضًا:
