قررت المحكمة تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو، حتى يوم الثلاثاء المقبل الموافق السادس من شهر مايو/ أيار 2025.
من جانبه، طالب محامي الدفاع عن حسنين تحويله للحبس المنزلي أو حتى الإبعاد عن مدينته.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع المحامي نمير إدلبي، والذي قال إن جلسة الأمس للبحث والتداول بطلب النيابة لاعتقال الصحفي سعيد حسنين لحين انتهاء الاجراءات القضائية بحقه.
وأضاف: "جلسة الأمس كانت استكمال لجلسة الشهر الماضي، حيث كان قد تم إصدار قرار بتقديم تقرير ضابط السلوك، لبحث إمكانية الإفراج عن سعيد حسنين، ويوم أمس صدر التقرير وكان سلبيا ولم يأت بنصيحة للإفراج عن سعيد".
وتابع: "هاجمت تقرير ضابط السلوك، واعتبرت التقرير مبنيا على معايير غير موضوعية، ويبدو أن ضابط السلوك تأثر بالجو العام وخطورة التهم المنسوبة للأستاذ سعيد، وكان لدينا ادعاءات ضد التقرير، وفي نهاية المطاف المحكمة اقتنعت وطلبت تقرير آخر لبحث إمكانية الإفراج عن سعيد، بسوار إلكتروني ".
واستطرد: "تم تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، وهذا مؤشر بالخير ومن الممكن الإفراج عنه الأسبوع المقبل".
تفاصيل اعتقال حسنين
يعود اعتقال "حسنين" إلى فبراير الماضي، عندما اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية، الصحفي سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو بشبهة التحريض.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها آنذاك، إنها داهمت منزل الصحفي سعيد حسنين (62 عامًا) وأوقفته للتحقيق في مركز الشرطة، بشبهة التحريض.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أن السبب وراء اعتقاله جاء في ظل تصريحات صحفية "عبّر فيها عن مواقف ضد الجيش ودولة إسرائيل".