وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اتهامًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تحويل جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إلى أداة تخدم مصالحه الشخصية.
كما أعرب لابيد عن قلقه من التدخلات السياسية التي قد تؤثر على استقلالية الأجهزة الأمنية في إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تمثل خطرًا على الديمقراطية الإسرائيلية وعلى نزاهة المؤسسات الأمنية.
وأضاف لابيد أن الشاباك، الذي يُعتبر أحد أهم الأجهزة الأمنية في البلاد، يجب أن يظل مؤسسة مستقلة تعمل لصالح أمن الدولة والمواطنين، وليس لخدمة أجندات سياسية أو شخصية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل إسرائيل، حيث تواجه الحكومة الحالية انتقادات واسعة من المعارضة بشأن سياساتها الداخلية والخارجية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويرى مراقبون أن هذه الاتهامات قد تزيد من حدة الانقسامات السياسية في البلاد، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.
ومن جهتها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي على تصريحات لابيد، فيما يترقب الرأي العام ردود فعل من الأطراف المعنية حول هذه الاتهامات.
ويُشار إلى أن جهاز الشاباك يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الأمن الداخلي لإسرائيل، حيث يتولى مهام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى حماية الشخصيات العامة.
طالع أيضًا:
المعارضة الإسرائيلية تتحدى قانون تعيين القضاة أمام المحكمة العليا"