أكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، على ضرورة إبقاء الجيش والأجهزة الأمنية خارج أي خلاف سياسي أو اجتماعي داخل البلاد.
وجاء هذا التصريح في وقت يشهد فيه المجتمع الإسرائيلي توترات داخلية متزايدة، مما يثير تساؤلات حول دور المؤسسات الأمنية في الحفاظ على استقرار الدولة.
وأشار الرئيس إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية يجب أن تظل بعيدة عن أي صراعات سياسية، مؤكدًا أن دورها الأساسي هو حماية أمن الدولة والمواطنين، وليس التدخل في القضايا السياسية أو الاجتماعية.
وأضاف أن حيادية هذه المؤسسات تُعتبر حجر الأساس للحفاظ على وحدة الصف الوطني وضمان استقرار البلاد في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وهذا التصريح يأتي في ظل تصاعد الجدل حول دور الجيش والأجهزة الأمنية في القضايا السياسية، حيث يرى البعض أن تدخل هذه المؤسسات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الداخلية، بينما يعتبر آخرون أن حيادها يُسهم في تعزيز الثقة بين مختلف أطياف المجتمع الإسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، دعا الرئيس إلى ضرورة تعزيز الحوار الوطني بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، مشددًا على أهمية التوصل إلى حلول سلمية تُسهم في تخفيف التوترات الداخلية.
وأكد أن الجيش والأجهزة الأمنية يجب أن تظل نموذجًا للحيادية والمهنية، بعيدًا عن أي تأثيرات سياسية.
ويُذكر أن هذا التصريح قد أثار ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية والإعلامية، حيث رحب البعض بهذه الدعوة للحفاظ على حيادية المؤسسات الأمنية، بينما اعتبر آخرون أن هذا التصريح يعكس قلقًا متزايدًا بشأن استقرار البلاد في ظل التحديات الراهنة.
ومع ذلك، يبقى الحفاظ على حيادية الجيش والأجهزة الأمنية قضية محورية لضمان استقرار إسرائيل في المستقبل.
طالع أيضًا:
الرئيس الإسرائيلي يدعو لإبرام صفقة ادعاء بملف محاكمة نتنياهو