أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير ماركو روبيو يعتزم التواصل قريبًا مع نظيريه الهندي والباكستاني لحثهما على عدم التصعيد في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين، يأتي هذا التحرك بعد الاعتداء الدامي الذي وقع في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وأوضحت بروس في تصريحاتها أن الولايات المتحدة تسعى إلى تهدئة الأوضاع بين البلدين، مشيرة إلى أن روبيو يخطط لإجراء محادثات مع وزيري الخارجية الهندي والباكستاني خلال اليومين المقبلين، وأضافت أن واشنطن تشجع قادة دوليين آخرين على التدخل لدعم جهود التهدئة.
في السياق ذاته، أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن دعمه الكامل للقوات المسلحة الهندية، مانحًا إياها حرية التحرك للرد على الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير، وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع قادة الجيش والأمن أن الهند تعتزم توجيه ضربة قوية للإرهاب، مشددًا على ثقته بقدرات القوات المسلحة الهندية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، طلب رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التدخل لحث الهند على ضبط النفس، كما أعلنت باكستان عن إسقاط طائرة استطلاع هندية على طول خط المراقبة في كشمير، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، حيث يتبادلان الاتهامات بشأن دعم الإرهاب في كشمير، وتواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، معربة عن أملها في تحقيق تقدم نحو تهدئة الأوضاع.
طالع أيضًا: