اجتمع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في نيويورك، تأتي هذه الاجتماعات على هامش حضور الشيباني اجتماعات الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عامًا من اندلاع الحرب.
وفقًا لمصادر مطلعة، ناقش الشيباني مع المسؤولين الأمريكيين إمكانية تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأكدت المصادر أن دمشق تسعى للحصول على خارطة طريق واضحة وجدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن، بما في ذلك تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة السورية.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة تواصل تقييم سياستها تجاه سوريا بحذر، مشددة على أن واشنطن ليست بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في الوقت الحالي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه الاجتماعات في وقت تواجه فيه سوريا تحديات اقتصادية كبيرة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، وقد أصدرت الولايات المتحدة إعفاءً مؤقتًا لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات الإنسانية، إلا أن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر على الاقتصاد السوري المنهار.
بالإضافة إلى الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين، عقد الشيباني سلسلة لقاءات مع مندوبي روسيا وتركيا لدى الأمم المتحدة، حيث ناقش قضايا تتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي، كما التقى بمسؤولين من الجالية السورية اليهودية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين أبناء الجالية والوطن الأم.
طالع أيضًا: