"جميعنا مستهدفون".. آية زناتي: بالأمس كانت سوزان بشارة واليوم أي واحد منا

أثارت وفاة الناشطة سوزان عبد القادر بشارة، صدمة كبيرة بين أفراد المجتمع المحلي، حيث عبّر العديد من الأشخاص عن حزنهم العميق لفقدان شخصية كانت تُعتبر رمزًا للنضال من أجل العدالة الاجتماعية.



وقُتلت الناشطة سوزان عبد القادر بشارة إثر تعرضها لإطلاق نار، في مدينة الطيرة، في وقت متأخر من ليل أمس الثلاثاء.



سوزان عبد القادر بشارة، المعروفة بنشاطها الاجتماعي والحقوقي، كانت تعمل على تعزيز حقوق المرأة والمساواة في المجتمع.



وحول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع رئيسة جمعية تشرين آية زيناتي، والتي أكدت أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من حالات قتل كلها مؤلمة جدا، وفي إطار تفشي الجريمة والسلاح في مجتمعنا العربي.




::
::




وأضافت: "عندما نرى امرأة حاولت أن تغير وتنهض بالمجتمع، أمر مؤلم، يجعلنا ندرك أن جميعنا مستهدفون ومستهدفات، ولا أحد منا آمن

مهما كان ما يفعله"، مشيرة إلى أن الضحية سوزان بشارة، كانت من ضمن المنظمات لمسيرة الأموات.



واستطردت قائلة: "هناك شعور بالعجز بعد أن بدأنا نفهم أنه بالمعنى الحقيقي لا أحد آمن بغض النظر عما نفعله، إدراك ذلك أمر موجع،

بالأمس كانت سوزان واليوم أي واحد منا".



وأشارت إلى أن سوزان كانت واحدة من أشخاص يحاولون إنقاذ المجتمع وبناء مجتمع آمن، "نتحدث عن ناس يقضون ساعات وأيام ويتطوعون لفعل أي نشاط يُشعر المجتمع بأننا نستطيع عمل شيء متخلف".



وأكدت أن الهدف الآن هو "أن لا نستسلم ولا نُحبط رغم الوجع القاهر ونكمل بالمسيرة لأنها رسالتنا".



طالع أيضًا:

"تلقت تهديدات خطيرة".. تفاصيل مقتل الناشطة سوزان بشارة


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play