وجهت الولايات المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران بشأن دعمها المستمر لجماعة الحوثيين في اليمن، مؤكدة أن هذا الدعم ستكون له عواقب وخيمة.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية تعتزم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لكبح نفوذ طهران في المنطقة، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة تتراوح بين الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية وحتى الخيارات العسكرية.
تصاعد التوترات الإقليمية
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن إيران لا تزال تقدم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا لجماعة الحوثيين، الأمر الذي يفاقم الأزمة اليمنية ويهدد الأمن الإقليمي.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تتابع عن كثب التحركات الإيرانية وتدرس خطوات ردع أكثر صرامة في المستقبل القريب.
وأكد أن الولايات المتحدة لن تتهاون في حماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
ردود الفعل الدولية
وعلى الصعيد الدولي، تواصل الولايات المتحدة جهودها لحشد دعم المجتمع الدولي لزيادة الضغط على إيران.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أجرى مسؤولون أمريكيون مشاورات مكثفة مع دول الخليج وأوروبا لضمان تنسيق المواقف بشأن الأزمة اليمنية. في المقابل، نفت إيران هذه الاتهامات، معتبرة أنها تأتي ضمن حملة سياسية تهدف إلى تقويض دورها الإقليمي.
ويرى خبراء السياسة الدولية أن واشنطن قد تلجأ إلى فرض عقوبات جديدة تستهدف كيانات وشخصيات إيرانية متورطة في دعم الحوثيين، أو تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية.
وبحسب محللين، فإن خيار التفاوض لا يزال مطروحًا، لكنه يتطلب خطوات ملموسة من جانب إيران لإثبات حسن نيتها.
تؤكد هذه التطورات أن الملف اليمني سيظل نقطة توتر رئيسية في السياسة الدولية، خاصة في ظل استمرار الدعم الإيراني للحوثيين.
طالع أيضًا: