أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد يوم غد اجتماعًا خاصًا بهدف التصديق على خطط توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد القطاع تصعيدًا ميدانيًا متزايدًا، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.
تصعيد عسكري مرتقب
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع سيشمل كبار القادة العسكريين ومسؤولي الأجهزة الأمنية، حيث سيتم خلاله بحث استراتيجيات جديدة لتوسيع نطاق العمليات القتالية في غزة.
ويُتوقع أن يشمل التصعيد تكثيف العمليات البرية والجوية، مع التركيز على أهداف يُنظر إليها على أنها محورية في الضغط على الفصائل الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الوضع الميداني في غزة
ويتزامن هذا الاجتماع مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة في القطاع، إضافة إلى تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وقد أدت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح واسع للسكان، في ظل نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
ردود الفعل الدولية
أثار الإعلان عن الاجتماع المرتقب قلقًا في الأوساط الدولية، حيث أعربت منظمات حقوقية عن مخاوفها من تصعيد جديد قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.
ومن جهة أخرى، تواصل الجهود الدبلوماسية الدولية لمحاولة وقف التصعيد والتوصل إلى تهدئة، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الوضع قد يتجه نحو مرحلة أكثر تعقيدًا.
طالع أيضًا: