أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم السبت، أنه سيبذل كل ما بوسعه ليصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، يرى"لابيد"، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يؤجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، حيث يعتقد أن هذه الخطوة قد تُنهي فترة حكمه.
وأوضح لابيد أن نتنياهو متمسك بمنصبه، مدفوعًا بمخاوف من المحاكمة واحتمال أن يُذكر اسمه فيما يتعلق بأحداث السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف قائلاً: "سأبذل كل جهدي لكي أتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية".
ويأتي هذا التصريح في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها إسرائيل، حيث تتزايد الانتقادات الموجهة إلى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بإدارته للحرب في غزة وتأثيرها على الوضع الداخلي.
وقد شغل "لابيد" منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة في السابق، شدد على أن الحكومة الحالية بقيادة نتنياهو تفتقر إلى رؤية واضحة لحل الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما انتقد قرار نتنياهو بالإبقاء على العمليات العسكرية، معتبرًا أن ذلك يعكس خوف الحكومة من خوض انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير في القيادة السياسية.
ومن جهة أخرى، يرى مراقبون أن تصريحات لابيد تأتي في إطار استعداداته لخوض الانتخابات المقبلة، حيث يسعى إلى تقديم نفسه كبديل قوي لنتنياهو، خاصة في ظل تراجع شعبية الأخير بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية المتدهورة.
كما أن موقف لابيد من قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة يعكس استراتيجيته السياسية، حيث أكد أن تأجيل نتنياهو لإعادتهم قد يكون مرتبطًا برغبته في الحفاظ على منصبه لأطول فترة ممكنة.
طالع أيضًا: