أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) قرر تكثيف الجهود للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وذلك قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الكابينت الإسرائيلي قرر إعطاء فرصة للمفاوضات قبل اتخاذ أي خطوات تصعيدية جديدة في غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق تقدم في ملف المحتجزين بالتزامن مع زيارة ترامب المرتقبة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك ضغوطًا دولية تُمارس على حركة حماس للقبول بمقترح الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يهدف إلى إبرام صفقة تبادل أسرى وتهدئة طويلة الأمد، في ظل استمرار الحرب في غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التحركات وسط احتجاجات متزايدة في المدن الإسرائيلية من قبل أهالي المحتجزين، الذين يطالبون الحكومة بإبرام صفقة تبادل وإجراء انتخابات مبكرة، في ظل استمرار الحرب على غزة رغم الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار.
يذكر أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، لم تسفر حتى الآن عن اتفاق نهائي، بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
طالع أيضًا:
اتفاق بين نتنياهو وترامب على تفكيك القدرات النووية الإيرانية