يرى الصحفي والمحلل السياسي في قناة الشرق محمد دراغمة، أن مفاوضات اتفاق وقف الحرب في غزة، وصلت إلى طريق مسدود.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس،"على الرغم من ذلك، فإن الاتصالات لم تتوقف، وهناك مقترحات يجري تداولها، ودائما تصطدم بالحائط لأن إسرائيل تريد النصر الكامل، وحركة حماس أبدت مرونة في جميع الملفات خلال الفترة الأخيرة، لكن إسرائيل اعتبرتها غير كافية".
وتابع: "قضية نزع السلاح، إسرائيل تطالب بنزع كامل للسلاح، بينما حماس ترى أن الأمر ليس فقط مهينًا ولكنه خطير، لأنه في اليوم التالي لنزع السلاح، من الممكن أن تجتاح إسرائيل غزة بكل سهولة ودون أية مقاومة تذكر، والأمور هنا مغلقة".
وأشار إلى أن الوسطاء يتحدثون عن أن الأمور صارت بحاجة إلى مبادرة أمريكية، لافتًا إلى أن زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، قد تفتح نافذة أمل، وتوفر فرصة للتوصل إلى اتفاق.
واستطرد: "ملف السلاح وإبعاد بعض القيادات، هي الملفات ذات الأولوية لدى إسرائيل التي تصر على تجريد حماس كاملة من السلاح، وهذا هو العائق الأكبر، وهذا يفقد الوسطاء والمراقبين الأمل في التوصل إلى اتفاق".
الرهان الفلسطيني
وأكمل حديثه قائلًا: "الرهان الفلسطيني على عاملين، الأول تدخل الإدارة الأمريكية، والثاني التفاعلات في إسرائيل، والأصوات التي تقول إن الحرب لا طائل منها ويجب إنهائها، ولكن من المرجح أن تستمر هذه الحرب لفترة أطول".
وكانت إسرائيل استأنفت الحرب على قطاع غزة، في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، بينما تمنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين.