يرى مراقب الحسابات والخبير الاقتصادي إياد الشيخ أحمد، أن الاقتصاد الإسرائيلي كان وضعه سيكون أفضل بكثير مما هو عليه اليوم، لولا ظروف الحرب.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، "الاقتصاد الإسرائيلي اقتصاد متين، والمؤسسات الاقتصادية الأجنبية، أثبتت متانتها في الفترة الأخيرة، بديل أننا لم نرى انخفاضًا كبيرًا للشيكل أمام العملات الأجنبية، لأن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على الهايتك والذي لم يتأثر بالظروف التي مر بها الدولة، ولهذا الوضع متين وقوي".
وشدد "الشيخ أحمد" على أن أي اقتصاد مهما كان قويا ومتينا، لا يمكنه أن يتحمل عبء الحرب لسنوات طويلة.
وأوضح: "اليوم نتحدث عجز أكثر من 107 مليار شيكل في السنة الأخيرة، ولذا نرى التقليصات والاقتطاعات خاصة مع المعلمين، إضافة إلى غلاء المعيشة ونسبة الفائدة البنكية المرتفعة، ورفع قيمة الضريبة المضافة".
وتابع: "الحكومة تبحث عن كل فرصة لتقليص العجز، وتبحث عن التوفير، وإقرار التقليصات من رواتب العاملين قرار سهل، ويوفر أكثر من 5 مليار شيكل في السنة، وهذا أهون من فرض مزيد من الضرائب".
واستطرد: "الحرب تكلف الدولة الكثير، ويثقل كاهل ميزانية الدولة، ويؤدي إلى تكاليف باهظة وزيادة في العجز، والمواطن هو من يدفع الثمن، والحكومة تحاول سد العجز إما عن تقليصات الرواتب أو عن فرض ضرائب، والمواطن هو من يتحمل في النهاية، ووزير المالية كل ما يهمه هو بقاء هذه الحكومة، على حساب الدولة كلها وعلى حساب الاقتصاد الإسرائيلي نفسه".