في حدث تاريخي يترقبه العالم، أطل بابا الفاتيكان الجديد، روبرت فرانسيس بريفوست، من النافذة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس، في أول ظهور رسمي له بعد انتخابه.
وسط هتافات آلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس، لوّح البابا الجديد للجماهير، ملقيًا كلمة مؤثرة حملت رسائل الأمل والوحدة والسلام.
وقد جاء هذا الظهور بعد إعلان انتخابه رسميًا من قبل مجمع الكرادلة، حيث تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستين، إيذانًا باختيار رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
يُعد روبرت فرانسيس بريفوست البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وقد اختار لنفسه اسم لاوون الرابع عشر، ليكون امتدادًا لتاريخ طويل من القيادة الروحية التي تسعى إلى تعزيز القيم المسيحية والانفتاح على العالم الحديث.
جاء انتخاب البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل الماضي، والذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عامًا، شهدت خلالها إصلاحات جوهرية ومناقشات حول قضايا خلافية مثل دور المرأة في الكنيسة ودمج الكاثوليك من مجتمع الميم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في خطابه الأول، أكد البابا لاوون الرابع عشر على أهمية الحوار بين الأديان وتعزيز قيم المحبة والتسامح، مشددًا على دوره في قيادة الكنيسة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، كما دعا إلى العمل المشترك من أجل السلام العالمي، في ظل التحديات التي تواجه البشرية اليوم.
يترقب العالم الآن الخطوات القادمة للبابا الجديد، وسط توقعات بأن تشهد الكنيسة الكاثوليكية مرحلة جديدة من الإصلاحات والانفتاح، في ظل قيادة روبرت فرانسيس بريفوست، الذي يحمل رؤية واضحة لمستقبل الكنيسة ودورها في المجتمع الدولي.
طالع أيضًا:
"حدث كوني شارك فيه 450 ألف إنسان عادي".. جنازة مهيبة للبابا فرنسيس وهذا موعد اختيار البابا الجديد