أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن غوريون، وذلك في الوقت الذي تراه ضرورياً، جاء هذا التصريح بعد إعلان جماعة الحوثيين اليمنية مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه المطار، بالإضافة إلى استهداف هدف حيوي في يافا بطائرة مسيرة.
ووفقاً للبيانات الأولية، فإن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتمكن من اعتراض الصاروخ، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان، حيث هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ، وتوقفت حركة الطيران في المطار لمدة ساعة تقريباً، كما أفادت تقارير بأن شركات طيران دولية علّقت رحلاتها إلى تل أبيب بسبب التصعيد الأخير.
في بيان رسمي، أكد الحوثيون أن الهجوم يأتي في إطار دعمهم للقضية الفلسطينية، مشيرين إلى أنهم سيواصلون استهداف المواقع الإسرائيلية طالما استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.
وأضاف البيان أن الجماعة تحذر الشركات التي لم توقف رحلاتها إلى إسرائيل من الاستمرار في تشغيلها، مشيرة إلى أن المزيد من الهجمات قد تكون قيد التنفيذ.
من جانبه، شدد وزير الأمن الإسرائيلي على أن الرد الإسرائيلي لن يقتصر على اليمن فحسب، بل قد يمتد إلى أي مكان آخر إذا استدعت الضرورة ذلك.
وأضاف في تصريحاته أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديدات تمس أمنها القومي، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى للرد على أي اعتداءات مستقبلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي هذا التصعيد في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث تتصاعد المواجهات بين إسرائيل والفصائل المسلحة المدعومة من إيران، مما يثير مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق.
في الوقت نفسه، دعت جهات دولية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، محذرة من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
طالع أيضًا: