أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك بطريقة مسؤولة تضمن وصولها إلى المدنيين المحتاجين دون أن تقع في أيدي جهات غير حكومية، جاء هذا التصريح وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن الإدارة الأمريكية تدرس آلية جديدة لتوزيع المساعدات، بحيث يتم إنشاء مناطق توزيع محددة داخل غزة، مع ضمان عدم تدخل أي جهات مسلحة في عملية التوزيع.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هذه الخطة قد تكون جزءًا من إعلان كبير مرتقب من الرئيس ترامب خلال جولته المقبلة في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات دولية بسبب خطتها الجديدة لتوزيع المساعدات عبر شركات خاصة، حيث ترى منظمات الإغاثة أن هذه الآلية قد تؤدي إلى تهجير المدنيين من مناطقهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت الأمم المتحدة أنها لن تشارك في هذه الخطة بصيغتها الحالية، معتبرة أنها لا تعالج الأزمة بالشكل المناسب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهته، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة ستساعد في إيصال الغذاء إلى سكان غزة، لكنه ألقى باللوم على حركة حماس، مدعيًا أنها تعرقل وصول المساعدات عبر الاستيلاء عليها لصالح مقاتليها.
وأضاف أن الفلسطينيين في غزة "يتعرضون لسوء المعاملة من قبل حماس"، مشيرًا إلى أن واشنطن تعمل على إيجاد حلول لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين دون تدخل سياسي أو عسكري.
طالع أيضًا: