تظاهر عدد من سكان حي "غاني أيالون" في مدينة اللد، بالقرب من منزل رئيس البلدية، يائير رفيفو، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الضجيج غير المحتمل" الناتج عن مكبرات الصوت التي يُرفع عبرها الأذان، والتي – بحسب المحتجّين – تتجاوز المستوى القانوني المسموح به للضوضاء.
واستجابة لهذه التظاهرة، أعلن رئيس بلدية اللد، أنه سيعمل على خفض الأذان في البلدية.
وحول هذا الخبر، أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مداخلة مع محمد أبو شريقي، عضو بلدية اللد، والذي قال إن هذه القصة تعود كل عام، نتيجة لسياسة رئيس البلدية و"المتطرفين الذين تظاهروا أمام منزله".
وأضاف أبو شريقي أنه لا يُعقل أن يقوم هؤلاء بمظاهرة ليطالبوا بإسكات الأذان خاصة أنه لا يوجد قانون ينص على ذلك، لا سيما أن لجنة القانون والدستور في البرلمان الإسرائيلي اتخذت قرارا في السابق بأن هذا الموضوع لا يهم أي شخص ولا يضر جودة البيئة.
"رفع الأذان مستمر ولن نتنازل عن العقيدة"
وأكد عضو بلدية اللد أنهم مستمرون في رفع الأذان في إطار تنبيه الناس بالصلوات الخمس، وهي عقيدة لكل مسلم في المدينة، مشددا "لن نتنازل عن العقيدة مهما كان".
واستطرد قائلا: "طوال 5 سنوات عندما طُرح هذا الموضوع على الجدول البحثي في جلسات البلدية تم إسقاطه وآنذاك كان رئيس البلدية معارضا للأذان وعندما تم بحثه في البرلمان تم إسقاطه أيضا".
"لن ننسى الماضي الأسود لرئيس بلدية اللد"
وأوضح أبو شريقي أن رئيس البلدية معروف بسياسته ضد المواطنين العرب، مضيفا "لا ننسى الماضي الأسود عندما اقتحم يائير رفيفو مسجد دهمش يوم العيد وطالب بإسكات تكبيرات العيد".
وأضاف أنه من الواضح بعد 3 دورات لانتخابات البلدية أنه يعود وهناك دوافع عنصرية تدفعه لارتكاب عدة خطوات تؤدي لغضب المواطنين العرب، "بينما من المفروض أن يتعامل مع سكان المدينة سواء من العرب أو اليهود بموازنة".