وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه، واصفًا الزيارة بأنها "تاريخية".
وتكتسب الجولة أهمية سياسية واقتصادية كبيرة، بالنظر إلى توقيتها الذي يأتي في ظل تسارع التحديات الإقليمية، فضلًا عن ما تمثّله الرياض من شريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن، والطاقة، ومكافحة الإرهاب.
وبحسب مصادر مطلعة، من المتوقع أن يلتقي ترامب بعدد من القادة والمسؤولين في الشرق الأوسط، حيث ستتركز المحادثات حول التطورات السياسية والاقتصادية في المنطقة، فضلاً عن ملفات التعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والتجارة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية كبيرة، مما يثير التكهنات حول طبيعة اللقاءات التي سيعقدها الرئيس السابق ومدى تأثيرها على السياسات المستقبلية.
وزيارة ترامب تأتي في ظل حالة من الجدل حول توجهاته السياسية وتأثيره على السياسة الخارجية الأمريكية، حيث يرى البعض أنها محاولة لإعادة فرض حضوره السياسي على الساحة الدولية، فيما يعتقد آخرون أنها جزء من تحركاته الاستراتيجية للاستعداد للمرحلة القادمة.
وفي الوقت الذي يترقب فيه العالم تفاصيل هذه الزيارة، تتساءل الأوساط السياسية عن مدى تأثيرها على القضايا الإقليمية، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
طالع أيضًا:
ترامب في الشرق الأوسط.. زيارة تاريخية ترسم ملامح المرحلة القادمة