أفرجت كتائب القسام مساء أمس، عن الأسير الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، وسلمته لطواقم الصليب الأحمر من موقع شمالي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء الإفراج بحسب ما جرى التوصل إليه في الاتصالات المباشرة بين حركة حماس وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وذكر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الأخير التقى بمبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والسفير الأمريكي في البلاد، وبعدها تحدث هاتفيا مع دونالد ترامب، فيما أوعز بإرسال فريق مفاوض إلى الدوحة الثلاثاء، معتبرا أن المفاوضات ستجري تحت النار.
وأطلعنا على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، من ميدان المختطفين، مراسل إذاعة الشمس، الصحافي ينال جبارين.
وقال جبارين إن منتدى عائلات المختطفين، نشر بيانات صحفية بالإنجليزية، يشكر فيها دونالد ترامب على خطوته في اليومين الأخيرين، ويطالبه باستمرار تحقيق كامل الصفقة وإنهاء الحرب لإعادة جميع من بقي من الأسرى.
وأضاف أن هناك ضغط أمريكي على نتنياهو، وأن مكالمة الأمس مع ترامب كانت رسالة واضحة، بضرورة إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة ومصر، وأينما تكون المفاوضات لإعادة البدء فيها.
ويرى جبارين أن نتنياهو سوف يرسل وفدا مفاوضا ولكن "حسب قوله سيتفاوض هذا الوفد فقط على مقترح ويتكوف الذي هو مقترح جزئي جدا، ومعنى ذلك أن هذا ليس مطلب العائلات ولا الشارع الإسرائيلي".
وكان منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، قد قال في بيان إن الإفراج عن عيدان ألكسندر بموجب ترتيب تم بين "حماس" وواشنطن، يمثل اختبارا حاسما لمدى التزام القيادة الإسرائيلية بتحرير مواطنيها.
وأكد المنتدى أن "الإفراج المتوقع عن عيدان يُظهر أن القائد الحازم هو من يفي بالتزامه تجاه شعبه"، دون أن يذكر اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتقد أنه كان له دور في الترتيب.
ودعا المنتدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استغلال الزخم الذي خلقه هذا التطور الإيجابي، من أجل التوصل إلى انفراجة في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن المتبقين لدى حماس.