أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عناصر تابعة لحركة حماس داخل بنية تحت مستشفى غزة الأوروبي، في عملية عسكرية أثارت جدلًا واسعًا حول طبيعة الأهداف التي يتم استهدافها خلال النزاع المستمر في قطاع غزة.
ووفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي، فإن العملية جاءت بعد معلومات استخباراتية تفيد باستخدام عناصر من حماس لمرافق المستشفى كغطاء لتنفيذ عمليات عسكرية، وهو ما دفع القوات الإسرائيلية إلى تنفيذ ضربة دقيقة تستهدف هذه البنية التحتية.
وأكد الجيش أن الهجوم تم وفقًا للمعايير الدولية التي تراعي تقليل الأضرار على المدنيين، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي كان القضاء على التهديدات الأمنية التي تشكلها هذه العناصر.
من جانبها، نفت حركة حماس هذه الادعاءات، مؤكدة أن المستشفى الأوروبي هو منشأة طبية تقدم خدماتها للمرضى والمصابين، وأن استهدافه يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المرافق الطبية، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
في السياق ذاته، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانًا أدانت فيه الهجوم، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى وقوع إصابات بين المرضى والطواقم الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات في غزة تعاني بالفعل من نقص حاد في الإمدادات الطبية، وأن أي استهداف لها يفاقم الوضع الصحي المتدهور.
طالع أيضًا: