أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته تعمل حاليًا على التوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، جاء هذا التصريح خلال اجتماع عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث ناقش الطرفان الوضع في غزة والجهود المبذولة لتحرير الرهائن.
وأكد نتنياهو أن حكومته ملتزمة بتحرير جميع المحتجزين، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا دبلوماسية وعسكرية تُبذل لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن الضغط العسكري على حماس هو أحد الوسائل التي تعتمدها إسرائيل لإجبار الحركة على إطلاق سراح المحتجزين، وهو موقف يتعارض مع رغبة العديد من عائلات الرهائن الذين يطالبون بحلول تفاوضية أكثر سلمية.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في إنهاء الحرب في غزة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتحرير المحتجزين، لكنه وصف العملية بأنها "طويلة ومعقدة" وتتطلب جهودًا مكثفة من جميع الأطراف المعنية، كما ناقش الزعيمان إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار جديد، وهو ما قد يسهم في تسهيل عملية الإفراج عن المحتجزين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا بين إسرائيل وحماس، حيث استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة بعد فترة من التهدئة الهشة.
وقد أسفرت الهدنة الأخيرة عن إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليًا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل الإفراج عن نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعًا مشتركًا في القاهرة، حيث أكدوا أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى حصريًا مسؤولية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، كما دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
طالع أيضًا:
صفقة ضخمة بين واشنطن والرياض: اتفاقية دفاعية بقيمة 142 مليار دولار