77 عامًا على النكبة.. البروفيسور محمود يزبك: الشعب الفلسطيني لا يمكن الانتصار عليه أو إبادته

shutterstock

shutterstock

تمر اليوم 15 مايو الذكرى السابعة والسبعين لنكبة 1948، عندما أعلنت بريطانيا إنهاء انتدابها على الأراضي الفلسطينية، وبدأت جماعات مسلحة في السيطرة على البلاد، مما أسفر عن تهجير نحو 957 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون كانوا يعيشون في 1300 مدينة وقرية فلسطينية.

  


::
::


وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع البروفيسور محمود يزبك، المؤرخ والباحث الفلسطيني، والذي قال إن الشعب الفلسطيني لا يمكن الانتصار عليه أو إبادته.



وأضاف: "الوضع صعب ويزداد سوءًا، ونأمل أن يكون فرجا قريبا، لا توجد أزمة في التاريخ تستمر إلى الأبد، الأزمات لها مدة معينة، قد لا نعيشها الآن ولكن نتوقع أن يحدث تغير في المستقبل بالإيجاب وليس بالسلب، ونحن نقرأ من الماضي لكي نستشرق المستقبل".



وأوضح: "قمنا من قلب الرماد من بعد ما حدث عام 1948، ومن يقوم من قلب الرماد، لايمكن الانتصار عليه أو إبادته، وقد يكون الوضع اليوم صعب، لكن الشعب الفلسطيني لا يمكن التغلب عليه، وهذه هي بارقة الأمل لديّ".






وشدد على أن التنوع الفكري والسياسي في أحيان كثيرة يكون مفيدًا ونافعًا للشعب، وليس بالضرورة أن يكون عبارة عن شيء سلبي.



واستطرد: "لكن المشكلة تحدث حين تقرر قوى خارجية أن تتلاعب في هذا التنوع بغرض إحداث انقسام، لكي يتطور إلى حرب أهلية، واقتتال داخلي".



وتابع: "القيادات السياسية متغيرة ولكن الشعب باقي، وإذا عرف هذا الشعب كيف يحافظ على هذا التنوع والاختلاف والاحترام لهذا الاختلاف، سيكون شيئًا إيجابيًا في المستقبل، وأريد أن أقول أن شعبنا قبل عام 1948، انظر أين كنا وقتها، كم عدد المثقفين والمتعلمين وكم الإنتاجية، ستجد هناك الكثير من الإيجابيات رغم الظروف الصعبة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play