شهدت بلدة بيت شيمش، اليوم الخميس، حادثة مثيرة للجدل بعدما تعرض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزوجته أيالا لهجوم عنيف من قبل متطرفين من طائفة الحريديم المناهضين للصهيونية من جماعة ناطوري كارتا.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن مجموعة وصفتها بـ"مثيري الشغب" حاصرت سيارة الوزير بن غفير، محاولين الاعتداء عليه وتحطيم مركبته، بينما تعرضت زوجته للضرب والصفع، مما اضطر الشرطة لاستخدام القوة لتفريق المتجمهرين.
القبض على شخص واحد عقب الحادثة
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الشرطة ألقت القبض على شخص واحد على الأقل عقب الحادثة، فيما كشف بيان للوزير أنه توجه برفقة زوجته إلى الحي الحريدي بعد رؤيتهما لأعلام فلسطينية مرسومة على جدران أحد المباني، وأبلغا الشرطة، لكن الأمر تحول إلى مواجهة عنيفة مع سكان الحي.
وأفاد المتحدث باسم الوزير أن المتطرفين رددوا شعارات مناهضة للتجنيد ونعوتا ضد بن غفير، واعتدوا جسديًا على زوجته، فيما تعهد الوزير بأن "القانون سيُطبق في بيت شيمش كما في أي مكان آخر".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
صراخ وهتافات ضد بن غفير بسبب الأعلام الفلسطينية
وأظهر مقطع فيديو صوره بن غفير بنفسه توثيقًا للحادثة، حيث ظهرت أصوات صراخ وهتافات غاضبة، فيما كان الوزير يندد بوجود أعلام فلسطينية في حي يهودي، مؤكدا أن المدينة لن تصبح خارجة عن سيطرة الدولة.
وتداولت قناة "بيت شيمش حداشوت" مقاطع إضافية تُظهر الوزير يسير محاطًا بالشرطة، بينما يتجمع عدد كبير من الحريديم مرددين الشتائم، ويظهر الوزير وهو يحاول التصدي لهم قبل أن يسحبه حراسه إلى سيارته.
من جانبها، شددت الشرطة الإسرائيلية على أنها ستلاحق كل من يخل بالنظام العام أو يعتدي على موظفي الدولة.
اقرأ أيضا
محكمة بئر السبع تحكم بالسجن 13 عاما لشاب من رهط لمحاولة قتل قريبته