وسط تصاعد التوترات واستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وجهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في القطاع نداءً عاجلاً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبةً إياه بالتدخل لوضع حد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولحركة حماس، عبر تحديد سقف زمني واضح لإنهاء الحرب المستمرة.
وفي بيان رسمي صدر عن الهيئة اليوم، عبّرت العائلات عن قلقها العميق إزاء مصير أبنائها المحتجزين في غزة، مشيرةً إلى أن المماطلة في إنهاء القتال تزيد من المخاطر المحدقة بهم.
وأكدت الهيئة في بيانها: "نحن نتوسل إلى الرئيس ترامب أن يستخدم نفوذه السياسي لإجبار كلا الطرفين على الدخول في اتفاق سريع يضع حدًا لهذه الأزمة الإنسانية".
ويأتي هذا النداء بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية مكثفة وسط جهود دبلوماسية متعثرة لإنهاء المواجهات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء تصاعد العنف، إلا أن الجهود السياسية لم تؤدِ حتى الآن إلى تقدم ملموس نحو اتفاق تهدئة أو تبادل الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أن نهج نتنياهو في التعامل مع الأزمة لا يحقق نتائج ملموسة لاستعادة المحتجزين، داعيةً إلى تدخل قوي يعزز الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس لوقف القتال.
ومن جهتها، لم ترد الإدارة الأمريكية بعد على هذا الطلب، إلا أن خبراء سياسيين يرون أن دخول ترامب على خط الأزمة قد يساهم في إعادة تشكيل مسار المفاوضات، خاصة في ظل تأثيره المستمر على السياسة الخارجية الأمريكية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لإنهاء النزاع، يبقى مصير المحتجزين مجهولًا، بينما تواصل العائلات جهودها للضغط على القادة السياسيين لإيجاد حل سريع ينهي معاناتهم ويعيد ذويهم سالمين إلى وطنهم.
طالع أيضًا:
تصعيد خطير في غزة وعائلات الأسرى تحذر من "إهدار القرن"